انعقاد المؤتمر السادس لحركة فتح أصبح ضرورة مُلحه

زائر

في ظل الأوضاع المتردية التي يمر بها وطننا الفلسطيني, فقد أصبح لزاماً على حركة فتح العملاقة, والتي تحمل هموم الشعب والوطن, والتي طالما كانت تُمثل النموذج الصحيح للوفاء والتضحية ,من أجل تحقيق الحلم الفلسطيني والعمل على ازدهار المجتمع , حيث عانى الشعب الفلسطيني الويلات في صراعه ضد العدو الصهيونى, وعانى من الفقر وذاق ويلات الظلم, ولذا فقد أصبح من الواجب على هذه الحركة العملاقة أن تنظر إلى الأمام, وإلى خلق مستقبل أفضل يعود على شعبنا الفلسطيني بالخير, ولهذا أصبح الفتحاوي في حاجة مُلحة لتغيير حقيقي يعيد للحركة هيبتها, بحيث تصبح هناك فرصه للتجديد , والعمل على بسط نفوذ الحركة وإيقاظ شعلتها المتوهجة , التي كانت دائماً نموذجاً من النشاط ومن التفاعل الجماهيري الكبير , والذي يثبت وجوده وأصالته عبر سنوات الكفاح الطويلة , وخير دليل على ذلك ما حصل أثناء مهرجان الوفاء لقائد الثورة,حيث خرجت الجماهير الجرارة الوفية والتي وصلت إلى المليون , وزحفت بثقلها لتبرهن مدى الحب والولاء لزعيمها الراحل ياسر عرفات (أبو عمار) , وكان الولاء الكبير والحب الوفي إلى الراية الصفراء ببريقها الفتحاوى حيث الانتماء والأصالة , وهذا يبين مدى الالتفاف حول حركة فتح التي روت بدماء أبطالها أرض فلسطين , عبر سنوات طويلة من النضال والكفاح على مدار اثنتان وأربعون عاماً. نعم هذه هي الحركة الأم بكل عظمتها وشموخها وكبريائها, ولهذا لابد من صرخة أوجهها إلى كل الشرفاء في هذا الوطن, من أبناء هذه الحركة العملاقة ,وذلك للعمل على التواصل والانصياع إلى القيادة, والعمل سوياً من أجل رفع اسم الحركة عالياً, لتبقى خفاقة في السماء يشع نورها في كل مكان, من أجل خلق البسمة على وجه كل طفل فلسطيني ,والحُلم بغدٍ أفضل متوهج بالأمل. نعم هذه هي حركه فتح صاحبة التاريخ الكبير, والذي لن يستطيع أحدا النيل منه, فقد كتبت حركة فتح تاريخها بأحرف من نور, من خلال الانتصارات الكبيرة التي قادتها على مدار نصف قرن , والتي كان لها الأثر الكبير في إرساء دعائم الديمقراطية وبناء الوطن على أرضيه صحيحة , وبأسلوب ناجح , فقد خاضت الحركة صراعات طويلة إلا أنها كانت دائماً هي المنتصرة, وكانت دائما المحافظة على الوطن ووحدته, وكانت تعتبر أن الدم الفلسطيني خطاً أحمر, لا يمكن العبث به أو النيل منه , وهى حركة تستمد قوتها وبقائها من حب الجماهير لها, ولا يمكن النيل من عزيمتها , ولهذا خاضت المعارك الطويلة من عيلبون إلى الكرامة, وضحى كثير من أبنائها من أجل ا لدفاع عن شرف الوطن , وقد فقدت حركة فتح الكثير من أعضاء اللجنة المركزية, من أجل فلسطين الوطن والتاريخ والهوية. وعلى الرغم من المحن والكوارث, فلابد لحركة فتح من الصعود بقوة, كي تفرض الواقع وتزيل المحن وتحقق الانتصارات ,لذلك لابد من التوحد من أجل الوقوف ضد هذا العدو الصهيونى, الذي يعمل جاهداً للنيل من عزيمتنا , وتكريس الاحتلال, والعمل على فصل الوطن الواحد وتباعد أطرافهُ, ولهذا لابد من تكريس كل الجهود من أجل عقد المؤتمر السادس للحركة, وعلينا أن نتناسى كل الهموم والمحن والمشاكل التي ألمت بالحركة, وأن نعمل على وضع الخلافات جانباً, وعلينا أن نتوحد ونضع يداً بيد من أجل الوقوف ضد من تسول له نفسه بالعبث في مصلحة الوطن, وعلينا البعد عن القذف والتشهير, وخصوصاً أن المرحلة لا تتحمل ذلك الآن , علماً بأن هناك كثير من الأمور التي تستدعى الحديث عنها, وأن هناك كثير من السلبيات, ولكن الوقت لا يستدعى الخوض حالياً في مثل هذه الأمور, لأن المهم هو التركيز على المصلحة الوطنية, ولهذا أناشد جميع أبناء الحركة التمسك بالثوابت الوطنية, والبعد عن الإرهاصات ,وأنه يتوجب علينا الالتفاف حول القيادة الفلسطينية, والتمسك بمبادئ الحركة ,وتقوية الروابط بين أبناءها, ودعم الحركة بكل ما نملك من إرادة قوية, وعلى أبناء الحركة تكثيف الزيارات , والمشاركة في كل المناسبات الوطنية وإحياء ذكرى الشهداء , وعلى الأقاليم والمناطق تهيئة الأجواء المناسبة ولم الشمل الفتحاوى ومواجهة التحديات. ختاماً كلنا أمل كبير أن تكون الفرصة مهيأة لانعقاد المؤتمر , وأن على الجميع أن يسارع في ذلك, لأن التأخير يؤدى إلى التشرذم والانقسام, ولأن الأيام تثبت يوماً بعد يوم الحاجة الملحة والماسة للالتفاف بقوه حول حركه فتح العملاقة, وعلى الجميع أن يتعظ من الماضي بكل ما يحمل من آلام وهموم وانقسام ,وأنه لابد من التركيز على المستقبل والعمل على التغيير , من أجل الأهداف الوطنية ,وليس من أجل المصالح الفردية, ولهذا على جميع أبناء فتح بدءاً من الهرم وحتى القاعدة أن يضحى من أجل الوطن ومن أجل حركة فتح, مهما كان موقعهُ التنظيمي ولتكن الديمقراطية هي شعارنا الحقيقي , ويكون الهدف هو الوطن وفلسطين فوق الجميع.

فعلا انعقاد الموئتمر ضرورة في هذا الوقت للنهوض من جديد بالام الحركة صاحبة المشروع الوطني الاول

مشكور اخ بلال على نقل الموضوع الهام

زائر

يجب عقد المؤتمر السادس لان متطلب حركي مهم لان يعيد ترتيب حركة فتح من جديد ويجب ان يكون هناك قيادات شاب وعناصر فعال في الحركة لكي تسعى لمواجهت التحديات التى تتعرض لها الحركة

زائر

زائر

زائر

انا في اعتقادي من الضروري عقد المؤتمر السادس لحركة فتح وليس هو ان يعقد المؤتمر شكليا ويجب ان يكون المؤتمر مجدي ويجب من هذا المؤتمر حل جميع المشاكل الداخلية في الحركة وتغيير نظام الداخلي للحركة بحيت يعطي فرصة للقيادات الشابة في اتخاذ قرارها في الحركة وعدم اهمال دور القيادات الشابة على ان يكون التسلسل في المراتب التنظيمية لعطاء الفرص للجميع في صنع القرار الفتحاوي
ويجب ان يكون في البرنامج الحركي الاحتفاظ بالمقاومة والتحرر الوطني الي جانب العملية السلمية والمفاوضات[b]

زائر

زائر