ميلاده يوم استشهاده...الشهيد المجاهد ياسر عصفور..صفحات ناصعة من الجهاد والعطاء كتبت بالدماء

زائر

</TR><tr></TR><tr id=ArtSec></TR></TABLE></TD>

ميلاده يوم استشهاده...الشهيد المجاهد ياسر عصفور..صفحات ناصعة من الجهاد والعطاء كتبت بالدماء
07/04/2008 - 7:22:19

</TD></FONT>

ميلاده يوم استشهاده...الشهيد المجاهد ياسر عصفور..صفحات ناصعة من الجهاد والعطاء كتبت بالدماء

في مشهد بات مألوفا بالنسبة للفلسطينيين، استقبل نصر الدين عصفور (45 عاما) الوفود المهنئة في عرس فلذة قلبه وقرة عينه (ياسر)، وقد علت وجهه ابتسامة ممزوجة بالفخر والألم لفراق نجله البكر، الذي ارتقى إلى العلا خلال تصديه لقوات الاحتلال الصهيوني الخاصة...

ولأن وداع الشهداء لا يكون إلا من خلال أعراس الشهادة، فقد أقيم لشهيدنا المجاهد "ياسر" عرسا جماهيريا حافلا، ينم عن مشاعر الاعتزاز والفخار التي يكنها الفلسطينيون لأولئك الشهداء الذين يقدمون أرواحهم رخيصة ليحيا غيرهم اعزة كرماء...

صبر واعـــتزاز:

أبدى والد الشهيد صبرا منقطع النظير لفقدانه نجله البكر "ياسر" الذي ارتقى إلى علياء المجد شهيدا خلال تصديه لقوات الاحتلال الصهيوني التي توغلت فجر الجمعة الموافق 26/10/2007م، بمنطقة الفراحين شرق خانيونس .

واوضح "أبو ياسر" أنه لم يتفاجأ بسماع نبأ استشهاد نجله المجاهد وقال: "كنت اتوقع في كل لحظة تلقي نبأ استشهاده لمعرفتي بالدور الجهادي الذي كان يقوم به دفاعا عن ابناء شعبه".

وعن الصفات التي كان يتمتع بها شهيدنا "ياسر" قال والده: "لقد كان منذ نعومة أظفاره مواظبا على أداء الصلوات، بارا بوالديه مطيعا لهما، متفانيا في خدمة الآخرين وتقديم يد العون لهم".

وتابع: " لقد كانت سيرته تبعث في نفوس محبيه البشر والسرور، فعلى الرغم من صغر سنه إلا انه استطاع أن يقتحم القلوب ويسكن في وجدان من عرفوه، فابتسامته التي تكاد لا تفارق شفاه تؤكد مدى طيبته وصدق نواياه، وحسن حديثه وجمال لسانه الرطب بذكر الله يجسد معاني الإيمان، وشجاعته وإقدامه جسدتها دماءه الطاهرة التي روت ارض فلسطين.

بصوت حزين وعيون غارقة في الدمع -قالت والدته الصابرة- إن قدومه كان قدومه كان قدوم السعد حيث عم الخير والبشر في بيت أسرته، موضحة انه تميز منذ صغره بالهدوء وطيبة القلب والالتزام بتعاليم الإسلام العظيم، عرف طريق المساجد منذ نعومة أظافره، وكان محبوباً من الجميع.

وينحدر الشهيد ياسر نصر الدين عصفور " أبو معاذ" 24 عاماً، من عائلة فلسطينية مناضلة تعيش في قرية عبسان الجديدة بمحافظة خان يونس، حيث ولد بمحافظة رفح بتاريخ 26/10/1980 أي في ذات اليوم وذات الشهر الذي ارتقى الى ربه شهيدا، ويعتبر شهيدنا الابن البكر لأسرته المكونة من خمسة أبناء وست بنات.

وبحسب والده فقد أظهر الشهيد ياسر منذ صغره تفوقا ملحوظا في دراسته، حيث درس المرحلتين الابتدائية والإعدادية في مدارس بلدة بني سهيلا، من ثم درس المرحلة الثانوية في مدرسة بئر السبع الثانوية، من ثم أنهى دراسة البكالوريوس تخصص علوم سياسية من الجامعة الإسلامية بغزة.

مشواره الجـــهادي :

انضم الشهيد ياسر "أبو معاذ" لحركة الجهاد الإسلامي في بداية انتفاضة الأقصى المباركة، شارك في بداية انضمامه لصفوف حركة الجهاد الإسلامي في الجانب الإعلامي والاجتماعي للحركة.

وأبدى الشهيد التزامه في حضور مجالس العلم وكافة الأنشطة التربوية التي تنظمها الحركة على مستوى محافظة خان يونس .

كما كان شغوفاً بلعبة كرة القدم، حيث ساهم في تشكيل فريق رياضي يحمل اسم الشهيد زياد أبو سعادة.

انضمامه لســرايا القــدس:

انضم شهيدنا ياسر أبو معاذ إلى صفوف سرايا القدس في مطلع عام 2003، حيث تلقى العديد من الدورات العسكرية المختلفة.

وقال المجاهد في سرايا القدس أبو مجاهد أن الشهيد ياسر عمل في بداية الأمر ضمن وحدات الرصد والمتابعة، والرباط على الثغور، وقد شارك في تلك الفترة في عمليات قنص لجنود صهاينة على طول الشريط الحدودي، كما وخاض الشهيد العديد من المعارك ضد قوات الاحتلال المقتحمة للمناطق الشرقية القريبة من السياج الصهيوني المقام على أراضي المواطنين.

وأوضح أبو مجاهد أن الشهيد ياسر تميز بجرأته وقوته خلال المواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني، حيث يسجل له مشاركته في استهداف العديد من الآليات الصهيونية بالعبوات الناسفة،إضافة إلى إطلاق العديد من صواريخ القدس باتجاه المغتصبات الصهيونية.

ساهم الشهيد في إعداد وتدريب العديد من مجاهدي سرايا القدس لأداء بعض المهام والأنشطة الخاصة، خاصة وأنه كان يتمتع بلياقة بدنية عالية ساعدته في تنفذي العديد من العمليات الجهادية الخاصة.

استشهــاده:

في فجر يوم 26/10/2007 كان الشهيد ياسر على موعد مع الشهادة، التي طالما تمناها وحرص على نيلها، حيث كان الشهيد مرابطاً ومجموعة من المجاهدين على احد الثغور في المنطقة الشرقية بمحافظة خان يونس، حينما اشتبك الشهيد وإخوانه المجاهدين مع قوة صهيونية خاصة تمكنوا من إيقاع إصابات مباشرة فيها حسب اعترافات العدو الصهيوني، فيما باغتتهم طائرة استطلاع صهيونية بصاروخ، أدى إلى استشهاد الشهيد ياسر على الفور فيما أصيب ثلاثة من المجاهدين بإصابات مختلفة.

هكذا انهي شهيدنا ياسر حياته بالشكل الذي تمناه وسعى له، فكان كرم الله ومنته أن رزقه الشهادة في اليوم الذي ولد فيه، فكانت شهادته بمثابة ميلاد جديد له.

رحم الله الشهداء الابطال

الف شكر لك يا قيصر غزة على الطلة التي تحدثت بها عن شهدائنا الابطال والاكرم منا جميعا

تحياتي لك ودمت في خير وعافية0000000

زائر

موضوع رائع وفي غاية الروعة

الف باقة ورد لعيونك الحلوين نتمنا لك دوام التوفيق والريادة والطليعة

دمت في ود يا غالي

ميلاده يوم استشهاده...الشهيد المجاهد ياسر عصفور..صفحات ناصعة من الجهاد والعطاء كتبت بالدماء 53hd0sj

ميلاده يوم استشهاده...الشهيد المجاهد ياسر عصفور..صفحات ناصعة من الجهاد والعطاء كتبت بالدماء 53hd0sj

زائر