ألمح محللون سياسيون في التلفزيون الاسرائيلي الى ان ايهود اولمرت شعر " بالقوة السياسية " عقب نجاته من المسؤولية المباشرة عن فشل حرب لبنان في تقرير فينو غراد وهو ما دفعه الى الاسراع في السعي لاحراز تقدم سياسي في المفاوضات مع الفلسطينيين حول الحل النهائي.
المحللة السياسية للشؤون الحزبية الاسرائيلية رنيا مصيلح قالت في القناة الثانية: بعد نتائج تحقيق فينوغراد شعر اولمرت انه قادر على التقدم نحو الحل النهائي مع ابو مازن."
واضافت : رغم تهديد حركة شاس بالانسحاب من الائتلاف الحكومي في حال وافق اولمرت على بحث قضية القدس في المفاوضات الا ان اولمرت يستطيع ضم كتلة ميرتس التقدمية الى حكومته او ربما ضم كتلة يهودات هتوراة اذا لزم الامر بدل شاس.
وافاد المحلل السياسي الامني امنون ابراموفيتش الى ان خلافات داخلية بدات تعصف في داخل حكومة اولمرت لا سيما من اجل قمع تحركات وزيرة الخارجية تسيبي لفني التي تطمح للحلول مكان اولمرت.
وكشف ابراموفيتش الى ان باراك وزير الجيش وجه كلاما قاسيا الى لفني على خلفية " مواقفها الساذجة" زيادة عدد الجنود المصريين في سيناء وقال لها: كيف سمحت لهم ان يجروك من انفك الى هذه التصريحات" .
اما المحلل العسكري روني دانييل فقال: الجيش عاد يفكر بقوة في احتمال خوض معركة برية واسعة ضد حماس في غزة".