مركز الأسرى للدراسات : إسرائيل تتهرب من استحقاق السلام فى قضية الأسرى
2007-12-04 02:03:47
عدد القراءات (494)
رام الله – فلسطين برس- يبارك مركز الأسرى للدراسات والأبحاث للأسرى وأهالى الأسراللذين تم الإفراج عنهم هذا الصباح أي كان انتمائهم وفترة محكومياتهم وأماكن سكناهم ، لأن الإفراج عن أي أسير فلسطيني وعربي انجاز لا يمكن رفضه أو التقليل من شأنه . وأكد مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة أن هذه الخطوة الاسرائيلية أحادية الجانب لن تسوق للعالم حقيقة اسرائيل التى تتهرب من أى استحقاق لأى عملية سلام حيث أن الكل يدرك أن السجون مليئة بالأسرى اللذين لهم الآن ما يقارب من ثلاث عقود متتالية ، ووأى قائمة تستثنيهم و الأسيرات والأطفال والمرضى وكبار السن وعمداء الأسرى ليست بتلك الأهمية ، قائمة الافراج اليوم تؤكد اصرار اسرائيل على عرقلة كل ما من شأنه التقدم فى عملية السلام ، وتكشف الوجه الحقيقى لنواياها . وأضاف حمدونة أن مركز الأسرى يبدى تضامنه ووقفته مع الأسرى وأهالي الأسرى القدامى ممن لم تشملهم كل الافراجات السابقة وهذه القائمة ، واللذين اعتقلوا منذ الانتفاضة الأولى وقبلها وأمضوا زهرات شبابهم وكل سني أعمارهم في السجون والمعتقلات الإسرائيلية دفاعاً عن دينهم ووطنهم وشعبهم . وأكد أن المركز يتضامن مع كافة أهالي الأسرى دون استثناء وخاصة ذوى الأحكام العالية قدامى وجدد ويقدر المرارة التي لحقت بهم جراء قلقهم على مصير أبناءهم وعدم شملهم فى القائمة التي استثنتهم بحجج غير مقبولة . وأكد حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن لا ايجابية ولا أي معنى للمبادرة أو حسن النوايا كما تدعى دولة الاحتلال في طرح هذه القائمة البعيدة عن الحاجات والمعايير الفلسطينية التي تنادي بأولويات إطلاق سراح الأسرى القدامى والمرضى والنساء الأسيرات والأطفال.
وأكد أن قضية الأسرى وطنية وأخلاقية وإنسانية وتحظى بالإجماع الوطني ومن هنا تحتاج للمزيد من جهود المخلصين لتحري الأسرى وفق الحاجات الفلسطينية لا وفق خطوات اسرائيل أحادية الجانب ، وتمنى حمدونة على كل حر وشريف أفراد وتنظيمات ومؤسسات وسلطة أن تعمل بكل إمكانية وأن تتضافر كل الجهود لخدمة هذه القضية .