عاش الحمار .. ممثل شرعى ووحيد لقطاع غزة

زائر

كتب العقيد ( كما ورد لنا )
يوم الثلاثاء الموافق 11/3/2008 وخلال تجولى فى مدينة غزة استوقفتنى تلك المسيرة التى نظمتها حركة حماس وحكومتها ( التى تدعى الشرعية ) والتى جمعت بها كل حمير غزة لتعبر من خلال هذه الدواب عن مدى المعاناة التى يعيشها اهلنا فى القطاع .. وهنا راودتنى اسئلة كثيرة لم اجد لها جوابا ولم تقدم لها اى تفسير تلك الحكومة الربانية التى ادعت انها وكيلة الله فى الارض .. هل لأنها لم تعد ترى بشرا فى غزة سوى نفسها ومن اتبعها ؟ وان الباقى ممن هم موجودون ليسوا سوى مجموعات من الدواب وها هم ممثليهم خرجوا فى مسيرة امام مقر الامم المتحدة؟ اليس من العار على حماس وحكومتها تنظيم مثل هذه المسيرات التى تسئ الى آدميتنا ؟ ثم اين مسئولية هذه القيادة الربانية تجاه ابناء قطاع غزة ؟ طالما ادعت حركة حماس انها تمثل الاغلبية لهذا الشعب وطالما ادعت انها حكومة ربانية تستقى قراراتها من السماء .. فأين مسئولتها الحقيقية تجاه ما يحدث من كوارث ؟ اليس المفروض عليها ان توفر لقمة العيش الكريمة لأبناء هذا القطاع كما وفرت الامن والامان الذى تدعيه ؟ وفى اليوم التالى تقوم من تدعى الشرعية بارسال سيارات الميكروفون للدعوة الى مسيرة اخرى للتنديد بالعدوان الاسرائيلى .. عجبا لكم .. انتم تدعون انكم تتبنون المقاومة وان المقاومة منكم وليس هناك من احد ليزاود عليكم بالمقاومة .. فكيف تكتفون ببعض المسيرات الهزيلة التى تنظموها لتصدوا العدوان ؟ تتوعدون المحتل بالتهديد والوعيد اذا اقدم على اى حماقة وعندما يقتل منا المئات تختبئون فى جحوركم وعندما تظهرون تبدأون بمناشدة الامم التى لا تعترفون بها وبالعرب الذين لستم منهم ولا تعترفون بمبادرتهم ؟؟ ثم يطل علينا رأس الحكومة الربانية ( كما يدعى ) ليكيل اتهامات للقيادة الفلسطينية بأنها شريكة فى العدوان على شعبنا ويذكر ابو مازن بالأسم دون ان يسميه بلقبه وهو الرئيس الفلسطينى المنتخب شاء هو ومن معه او أبى .. فى المحرقة الاخيرة التى ارتكبها العدو الاسرائيلى فى هجومه على شمال قطاع غزة استشهد اكثر من مئة وثلاثون شهيدا وهناك ايضا مئات الجرحى ولا اعلم اى انتصار تغنى به قادة حماس بعد هذه المذبحة .. خرجوا من جحورهم ليعلنوا لنا النصر المبين الذى رأوه فى احلامهم بعد نوم عميق دام طيلة ايام المذبحة .. يأتونا كل يوم بجديد ولا نعلم ما هو سر تصميمهم على دعوة الرئيس ابو مازن بوقف المفاوضات فى حين انهم يلهثون وراء هدنة يحمون بها رؤوسهم من صواريخ الاباتشى .. ثم لو اوقف الرئيس مفاوضاته هل ستمطرون اسرائيل بصواريخكم العبثية التى لم تأت لنا سوى بمزيد من الدمار وحرق البيوت والمزارع .. ان حركة حماس فقدت بوصلتها بعد هذا التخبط الرهيب الذى تعانيه ورغم ما وصلت اليه القضية من كوارث وما مر بنا من احوال سيئة لم تعهدها المنطقة فى العشر عقود الماضية ما زالت حماس ( الحركة الربانية ) تدوس بقدمها على الجرح النازف غير مكترثة بالضرر الذى الحقته على المستويات كلها ان كانت السياسية او الاقتصادية او الاجتماعية اننى ادعوا السيد الرئيس باتخاذ مواقف اكثر حزما امام هذا التخلف السياسى الذى تمارسه هذه العصابة المارقة والذى الحق ضررا كبيرا بمشروعنا الوطنى .. كما ادعوا مؤسسات العمل المدنى بالبدء فورا بعمل ورشات عمل وحملات توعية ضد الخطر الحمساوى المحدق بنا والذى سيؤدى بقضيتنا الى الهاوية والى كل غيور على فلسطين ان الوطن فى خطر فاحموه .

زائر

زائر

زائر

هههههههههههههههههههه

حبيبي ابن الفتح مشكووووووووووور على النقل

وانا كاتب المقال بسام ابو شريف مستشار الرئيس ياسر عرفات

بموووووووووووت في مقالاته اللاذعة والقوية والغير مفترية على احد

بل هيا كلمات واقعية

من نبع الحياة

مشكوووووووووووووووووووور

تحياتي ودمت في ود وعافية

زائر