قال مواطنون وشهود عيان في قطاع غزة " أن حركة حماس الخارجة عن القانون عبر مكبرات الصوت في المساجد دعت عناصرها في الضفة الغربية للخروج والهجوم على مقرات السلطة الوطنية والاستيلاء عليها ".
وعادة ما تستخدم حماس المساجد "بيوت الله " للتحريض وبث الفتنة بالإضافة إلى تحويلها لثكنات عسكرية وزنازين لاختطاف وتعذيب المناضلين من أبناء حركة فتح ".
وأضاف المواطنون " أن حماس في ظل الهجمة الإسرائيلية الشرسة على قطاع غزة والتي تتزامن مع تخاذل عناصر هذه الحركة وهروبهم من مقراتهم وتركها خوفا من القصف مازالت تمارس الفتنة والتحريض على السلطة الفلسطينية ممثلة بالرئيس عباس والدكتور فياض والطيب عبد الرحيم وقادة الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية ".
وطالب المواطنون حركة حماس التي تتغنى بالمقاومة أن يخرج قادتها وعناصرها من مخابئهم ويتصدون للاحتلال الذي قتل أكثر من 96 فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء في أنحاء قطاع غزة".