التقى وزير خارجية فرنسا برنار كوشنير المحامية السيدة فدوى البرغوثي في رام الله أمس ضمن زيارته للأراضي الفلسطينية.
وطلب الوزير الفرنسي برنار كوشنير من السيدة البرغوثي أن تنقل تحياته للقائد المناضل مروان البرغوثي وأكد أن فرنسا بشكل عام وهو شخصيا يعرفون الدور الكبير الذي يلعبه مروان البرغوثي لشعبة وانه يناضل من اجل إنهاء معاناة شعبة وان يوصل شعبة لدولة ديمقراطية مستقلة تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل.
كما قال السيد كوشنير، إننا نعلم دور مروان البرغوثي ومكانته في المجتمع الفلسطيني في الماضي وفي الحاضر وندرك دورة في المستقبل بأنه سيكون دور فعال في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني والوصول إلى الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأضاف كوشنير أن فرنسا لن تدخر جهدا من اجل حرية الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته ومعاناة شعوب المنطقة.
واختتم كوشنير لقاءه بالمحامية السيدة فدوى البرغوثي قائلا انه يأمل أن يزورها في بيتها في رام الله المرة القادمة وبوجود مروان وقد أفرج عنة وتحرر الشعب الفلسطيني في ظل دولته المستقلة.
ومن جانبها رحبت السيدة البرغوثي بالوزير الفرنسي وشكرت له دورة ومواقفة الداعمة للشعب الفلسطيني ولقضيته العادلة وكذلك مواقفه الداعمه والمساندة للمنطقة العربية بشكل عام.
كما نقلت السيدة البرغوثي لوزير الخارجية الفرنسي تحيات القائد المناضل مروان البرغوثي ونقلت عنة شكره للشعب الفرنسي الصديق وللحكومة الفرنسية ولكافة المنظمات والأحزاب السياسية الفرنسية والأوروبية والتي وقفت إلى جانب قضية مروان منذ اختطافه قبل ستة سنوات ولم يتوانوا في أي لحظة عن الوقوف إلى جانبه ودعم قضيته بعد اعتقاله وأثناء محاكمته وبعد الحكم علية، مؤكدين قناعتهم أن قضية المناضل مروان البرغوثي هي قضية سياسية من الدرجة الأولى وليس كما تدعي إسرائيل.
وطلبت المحامية البرغوثي من الوزير الفرنسي أن تعمل فرنسا بكل ثقلها من اجل دفع عملية السلام قدما عبر الضغط على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني على الحواجز، كما تعرضت لمعاناة مدينة القدس والحملة المحمومة من قبل الحكومة الإسرائيلية لتهويد المدينة.
و اوضحت السيدة البرغوثي للوزير الضيف أهمية العمل على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال لما فيه من دعم وتقوية لموقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إذ أن هذا الموضوع الحساس كان وما زال على أجندته.
وشرحت المحامية البرغوثي للوزير الفرنسي معاناة الأسرى وذويهم وحساسية هذه القضية لدى الشعب الفلسطيني برمته حيث أن معاناة الأسرى لا تقف فقط عند حد أسرة المعتقل بل المجتمع المحيط بهم.
وفي الختام أكدت السيدة البرغوثي على أهمية الدور الفرنسي في أن يساعد في حل قضية الأسرى وبضمنهم القادة الأسرى والنواب في المجلس التشريعي كما طالبت الوزير الضيف العمل بكل القوة لإيقاف المعاناة للشعب الفلسطيني لاسيما إنهاء الحصار الجائر على قطاع غزة وحرب التجويع والعذاب اليومي الذي يمر به الشعب الفلسطيني في كافة المناطق المحتلة من حواجز واستيطان واغتيالات وحصار وجدار الضم والتوسع العنصري وكل ذلك يتلخص في خطوة واحدة على العالم أن يساعد الشعب الفلسطيني بها ألا وهي إنهاء الاحتلال.