مجزرة بحق عائلة قيادي كبير في الجهاد وعشرات الإصابات بقصف وسط القطاع

قالت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة " أن تسعة شهداء وعشرات الجرحى سقطوا في مجزرة إسرائيلية استهدفت منزل أحد قيادات الجهاد الإسلامي في منطقة بلوك "7 " المكتظة بالسكان بمخيم البريج وسط قطاع غزة".

وأضافت المصادر " أن غارة إسرائيلية استهدفت منزل أيمن عطا الله فايد "42 عاما " أحد قادة سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي مما أدى إلى استشهاده برفقة وزوجته وأحد أبنائه فيما لم يعرف هوية باقي الشهداء".

وذكر الطبيب معاوية حسنين أن الشهداء هم : " أيمن فايد وابنته بسمة أيمن فايد وزوجته مروة فايد والشهيد طلال صلاح أبو عون والشهيد عطا الله إسماعيل والشهيد عطا الله السميري " بالإضافة إلى ثلاثة شهداء مجهولي الهوية مشيرا إلى أن عدد الإصابات فاق عن 80 جريح بينهم 12 وصفت جراحهم بالخطيرة".

حركة الجهاد الإسلامي أكدت استشهاد قائدها فايد وقالت أن القصف دمر منزله بالكامل المكون من ثلاثة طوابق بالإضافة إلى تدمير وتضرر عدد كبير من المنازل المجاورة حيث سوي المنزل بالأرض ".

ونعى أبو أحمد الناطق باسم سرايا القدس الشهيد فايد وأكد أن الغارة تدل على الجنون الإسرائيلي وفقدانه للبوصلة مطالبا بتوحيد الصف الفلسطيني لمواجهة الاحتلال مضيفا أن السرايا سترد على هذه الجريمة ولن تمر بدون عقاب".

من جانبه قال خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في غزة" أن حركته لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه هذه الجريمة البشعة التي ارتكبتها الاحتلال في مخيم البريج مضيفا أن إسرائيل تجاوزت الخطوط الحمر في جريمتها هذه".

وأشار البطش في حديث صحافي " إلى وجود مخطط إسرائيلي لضرب فصائل المقاومة ليوصل الشعب الفلسطيني لمرحلة من اليأس والاستسلام مؤكدا أن المقاومة ستستمر والجرائم الإسرائيلية لن تجلب إلا الدمار والخراب لكيانها الغاصب".

زائر

زائر