الكل ينادي بشرف البنت ولكن اين شرفك انت ايها الشاب؟!!! الكل ينادي بشرف البنت....ولكن....اين شرفك انت ايهااا الشاب؟!!! ماذا عن شرفك و عفتك أيها الشاب ؟
هذا حال الشباب في زمان المتغيرات ,الشكوك تراودهم فهم لا يرضون لأنفسهم أن يأخذوا فتيات قد أخطئوا في حياتهم, ولو عقب هذا الخطأ الندم والاستغفار والتوبة النصوح. إن الخطأ ليس عيباً أيها الشاب ولكن العيب الاستمرار والإصرار في الخطأ .
وبعد هذه المقدمة يحق لك أختي أن تصرخي وتنادي وتقولي ماذا عن شرفك أيها الشاب ؟ ألم تكن أنت سببا فى فقدان هذة الفتاة شرفها وعذريتها بمعسول كلامك وخداعك ؟؟؟ وهنا نقف لبرهه صغيرة ونحكم عقولنا وقلوبنا إذا كنت تريد أن تأخذ ملاكاً طاهراً عفيفا شريفا فلها ايضا ان تأخذ عفيفاً طاهرا .
ايها الشاب الباحث عن عفة الزوجة وطهارتها ان كان لا يستطيع احد ان يتكتشف خبثك وفساد أخلاقك فاليك هذة الكلمات أيها الشاب , إن شرفك الحقيقي الذي يتسم به الشاب متمثل فى المراقبة الإلهية. فالإنسان عندما يريد أن يقدم على المعصية يجب أن يتذكر أن الله يراه وأنه محاسب بأفعاله . يجب أن يتذكر أنه في الغد المقبل سوف يصبح أخاً وأباً فماذا يقول عندما يريد أن ينصح أو يوجه أو يرشد. يجب أن يتذكر أن كل شىء خطأ يفعله يعود على ابنته أو اخته أو زوجته .. لا تنه عن شيء وتأت بمثله عار عليك إذا فعلت عظيم إن المراقبة الإلهية كنز عظيم إذا حظي به الشاب والفتاة فهو من ينهاه عن فعل الشر ويأمره لفعل الخير . وإذا خلوت بربيبة في ظلمة والنفس داعية إلى الطغيـان فاستح من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني وقال أيضاً:- إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل خلوت ولكن قل علـي رقيـب فلا تحسبـن الله يقفـل ساعـة ولا أن ما يخفى عليـه يغيـب غفلنا لعمر الله حتى تراكمـت علينا ذنـوب بعدهـن ذنـوب فيا ليت أن الله يغفر ما مضـى ويـأذن فـي توبتنـا فنتـوب .
ايها الشاب - إنك قدوة لإخوانك وأقرانك من العالم عندما تسافر فهم لا ينظرون إليك كفرد ولكن ينظرون إليك كأمة إسلامية قامت بتربيتك وتوجيهك الوجهة التي تريدها فكن خير رسول لخير أمة بعثها الله للعالم. - إن ما تتمتع به من شرف لا تظن أنه لا يمس ولا ينقص .. واذا اردت الشرف والعفة فابدأ بهما تنالهما فى اقرانك واخواتك وزوجاتك وابنائك وفى كل اهلك وعشيرتك .. واعلم ان هدم الشرف لايرجعه بنيان وانك فيه كما تــــدين تــــــدان.