حمادة Admin
عدد الرسائل : 2428 العمل/الترفيه : طالب المزاج : رايق تاريخ التسجيل : 04/02/2008
| موضوع: حقيقة مقتل الشيخ عبد الفتاح ابو غالي على يد الميليشا حماس ... الإثنين يوليو 14, 2008 10:40 pm | |
| يوم الاربعاء بتاريخ 13/6/2007 بعد اذان الضهر مباشرة كان الشيخ عبد الفتاح ابو غالي البالغ من العمر 39 عاما متوجها من منزله الى صلاة الضهر بعد ان كان متوضي و هو ذاهب الى مسجد بلال بن رباح الذي لا يبعد عن منزله مائة متر و اثناء توجهه على المسجد مسرعا اطلق عليه احد افراد حماس و هو يرتدي زي القسام و هو معلوم لدينا و يعمل في القوة التنفيذية في موقع التنفيذية على حاجز الفتاح على بحر خانيونس اطلق عليه رصاصة واحدة اصابت الشيخ براسه و اردته قتيلا على الفور .. يذكر ان الشيخ عبد الفتاح ابو غالي اب لتسعة اطفال و عاشرهم سياتي بالخريف و الشيخ معروف بانتماءه لله و رسوله و هو ضد التحزب و مشهود له بكرمه و اخلاقه الطيبة و تسامحه مع الناس … حماس و على الفور من خلال واسئل الاعلام المسموعة و المرئية اعلنت بان قوات من التيار الهياني بفتح قتلت الشيخ عبد الفتاح حسين ابو غالي للعلم .. بعد دفن الشهيد بعد صلاة العصر مباشرة تفاجئنا بان حماس ترسل مندوبين عنها و تعترف بان الشيخ قد قتل بالخطا على يد احد افرادها و بان المقصود لم يكن الشيخ بل كان شخصا اخر و للعلم لم يكن يقف بالشارع في تلك اللحظات غيري انا اخو الشهيد حيث اعمل في جهاز ال 17 و للعلم اني متفرغ على كشف الجرحى و هذا كان واضح بانني انا المستهدف لانه قبل مقتل اخي قد اطلق النار عليي مرتين الاولى اصابت باب الدار و كانت على ارتفاع الراس تماما و لكن الله سلم و الثانية قد اصابت يدي اليسرى بعد ان ضربت بعامود الباطون حيث كنت اقف امام المنزل و كل هذا حصل بثواني معدود و الثالثة كانت ستخترق راسي و قد رئيت القاتل يصوب بندقيته تجاه راسي فتقدمت لاسئله عن سبب تصويبه البندقية صوب راسي فاذا به يطلق النار و بهذه اللحظة كان اخي خارج الى صلاة الضهر مستعجلا من خلفي فاذا به يسقط و قد اخترق الطلق راسه الطاهر ليفجرها و لا يبقى له سوى ثواني معدودة ليشهد فيها بان لا اله الا الله محمد رسول الله و يشهد جسده الطاهر بما نطق به لسانه ليكون اخر كلامه لا اله الا الله و من ثم شهق النفس الاخير بين يدي و اصبح جثة هامدة . و حتى يظهر الله الحق و يبطل الباطل قد كنت منذ الصباح اصور الاحداث بجوالي و من الله علي بان اصور القاتل و انا اعرفه جيدا و اعرف كل مجموعته التلة و اعرف قائدهم الحقير و قد قطعت عهدا على نفسي بان لا افوت لهم الفرصة و لن يذهب دم اخي الشيخ هدرا و الله على ما اقول شهيد في نفس اليوم بعد صلاة العصر جاء مندوبين عن حماس يعترفون بانهم هم قتله الشيخ عبد الفتاح و انهم مستعدون لدفع الدية المحمدية و مستعدون بكفالة اطفال الشهيد .. و لكن بشروط .. و هي اولا ابداء حسن النوايا و ذلك بفتح عذاء الشهيد و اعتماده شهيدا لحركة حماس و ان لا نتفوه بالحقيقة و ان نقول للناس انه قتل من مصدر مجهول اثناء الاشتباكات علما بان المنطقة التي قتل فيها الشيخ لم يكون فيها سوى قتلة حماس و لم يطلق عليهم طلقة واحدة و لكنهم كانوا يطلقون الرصاص على المارة و يمنعون ابناء المدارس من المرور بالشارع لاي سبب كان ال ابو غالي رفضت الدية و رفضت الصلح مع هؤلاء القتلة .. و قد احتسبنا اخانا الشيخ عبد الفتاح شهيدا عند ربه .. و لم نفتح بيت عزاء و لن نقبل العذاء حتى القصاص . ولا تراجع عن قتل القاتل و سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون | |
|