الأنشطة الطلابية في الجامعات الفلسطينية
تمارس الأنشطة الطلابية في الجامعات الفلسطينية من خلال الأطر الطلابية المختلفة بموافقة المجالس الطلابية، التي تنسق بدورها مع عمادات شؤون الطلبة، وتغطي هذه الأنشطة مجالات عدة منها:
1. الأنشطة العلمية والثقافية والفنية: ومنها المعارض، والمهرجانات السنوية، والندوات، والنشرات، والمؤتمرات السياسية، والدينية، والثقافية، وكذلك المحاضرات، والمسابقات .
2. الأنشطة التي تتعلق بالتعليم: كالدورات العلمية المتخصصة، وورشات العمل .
3. الأنشطة التي تتعلق بالتفاعل مع المجتمع: كالمشاركة في الفعاليات الجماهيرية، والعمل التطوعي لخدمة المجتمع، وحملات التبرع بالدم، ومهرجان التسويق الفلسطيني، وحفلات تكريم المناضلين، وعرض مواد التراث وزيارة المرضى في المستشفيات، والمشاركة في المعسكرات الصيفية، وتبادل الوفود الطلابية مع الجامعات الأخرى، وغيرها من الأنشطة المجتمعية .
4. الأنشطة الإجتماعية: ومنها الاحتفالات الفنية الترفيهية، وحفلات التعارف للطلاب الجدد مع بداية كل عام، وحفلات التخرج، واحتفالات الفوز بانتخابات مجلس الطلبة .
5. الأنشطة الدينية: مثل إحياء ذكرى الإسراء والمعراج، والاحتفال بمناسبة رأس السنة الهجرية، والأمسيات الرمضانية، ومسابقات حفظ القرآن، وإصدار المجلات والنشرات الدينية .
6. الأنشطة السياسية: مثل المهرجانات الخاصة بانطلاقة الثورة الفلسطينية، وانطلاقات الفصائل الفلسطينية، ومهرجانات تأبين الشهداء، والمسيرات، والندوات، والإعتصامات، والمعارض، والمنشورات ذات الطابع السياسي.
7. الأنشطة الرياضية والرحلات .
ويلاحظ أن هناك قصوراً واضحاً في تلك الأنشطة من حيث ضيق مساحة الوقت المخصص لها، وكذلك قلة تنوعها، حيث تطغى الأنشطة ذات الطابع السياسي والحزبي على بقية الأنشطة، وذلك يعزى إلى الظروف السياسية التي تمر بها القضية الوطنية .
أهداف الأنشطة الطلابية في الجامعات الفلسطينية:
هناك العديد من الأهداف التي تتوخى الجامعات الفلسطينية، وكذلك المجالس الطلابية تحقيقها من خلال الأنشطة الطلابية، وهي كالتالي:
أ- الأهداف العامة التي تنشد الجامعات تحقيقها:
1- الإسهام في تنمية وتدعيم القيم الإيجابية .
2- العمل على رفع مستوى الوعي لدى الطلبة في المجالات الثقافية، والاجتماعية، والرياضية، والفنية، من أجل بناء شخصية الطالب المتكاملة والمسؤولة .
3- تنمية مواهب الطلبة وقدراتهم، من خلال تنويع الأنشطة، وزيادتها، بحيث يشارك فيها أكبر عدد ممكن من الطلبة .
4- ترسيخ الوعي لدى الطالب فيما يتعلق بمفاهيم السلامة والصحة العامة .
5- الانتفاع بوقت الفراغ بما يعود بالنفع على الطالب والمجتمع .
6- تدريب الطلبة على ممارسة الديمقراطية في الانتخابات، وفي التخطيط، والتنفيذ، والإسهام في التدابير المالية والإدارية والتنظيمية .
ب- الأهداف التي تنشد المجالس الطلابية تحقيقها:
1- تنسيق العلاقات بين الطلبة أنفسهم، وبين الطلبة وإدارة الجامعة، وبين الطلبة والهيئات والمؤسسات الأخرى .
2- تعميق التزام الطلبة بقضاياهم العامة، وبث روح الانتماء لديهم .
3- ترسيخ النظم والقيم والاتجاهات اللازمة لتشجيع التقدم .
4- المحافظة على قاعدة المشاركة الطلابية الواسعة في صياغة القرارات، وتشجيع أسلوب التفاعل الحضاري المبني على احترام الآخرين فكراً وممارسة .
5- التعبير العلمي و الصحيح عن مصالح الطلبة، وطرق تحقيق تلك المصالح .
6- تنمية ثقافة الطلبة، وصقل مواهبهم، وتطوير الأنشطة .
ويرى الباحث أن الأطر الطلابية تركز وبشكل ملحوظ على الدعاية الحزبية في إطار عملية تستهدف استقطاب أكبر عدد ممكن من الطلبة وتنسيبهم لعضويتها، وتفعيلهم من خلال الأنشطة الخاصة بالإطار الطلابي خدمة لبرنامجها النقابي داخل الجامعة، وإسهاماً في رفد التنظيمات السياسية التي تمثلها هذه الأطر الطلابية بالعناصر الشابة والنشطة، مما يزيد من قوتها وامتدادها الجماهيري على الساحة الفلسطينية .
ودمتم بألف خير
الأميرة الناعمة
سالي ابو لطيفه .........