علمت القدس العربي من مصادر فلسطينية مقربة من رئيس الوزراء الفلسطيني المقال اسماعيل هنية امس ان اجراءات امنية اتخذت لحمايته بعد ان وضع علي رأس قائمة الاغتيالات الاسرائيلية، ردا علي تواصل اطلاق صواريخ المقاومة انطلاقا من قطاع غزة باتجاه البلدات الاسرائيلية المجاورة.
وحسب المصادر فان هنية نزل تحت الارض وعدد قليل من حراسه يعرفون تحركاته ومكان تواجده.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت تعهد امس بملاحقة جميع عناصر فصائل المقاومة سواء السياسيين او العسكريين.
وقال اولمرت اسرائيل ستعمل كل ما في وسعها للوصول الي جميع العناصر الارهابية المسؤولة عن اطلاق القذائف الصاروخية بمن فيهم مطلقوها ومرسلو المخربين .
ومن جهته لمح وزير الاسكان الاسرائيلي زئيف بويم امس الي امكانية تصفية هنية شخصيا ردا علي اطلاق الصواريخ وقال لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان كل اعضاء القيادتين السياسية والعسكرية لحماس متورطون في الارهاب .
واضاف بويم علينا التعامل مع هنية، كما تعاملنا مع الشيخ ياسين والرنتيسي اللذين تم اغتيالهما في آذار (مارس) 2004، اذ قتلت قوات الاحتلال خلال ذلك الشهر مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين اضافة للقيادي عبد العزيز الرنتيسي.