ومضات من هذيان أهالي القطاع

زائر

سائق يتخيل حقيبة بندورة من السماء
وامرأة تقسم أن رائحة السيارات مشبعة بنكهة الفلافل !

وقف ثلاثة موظفين قبالة جامعة الازهر بانتظار (تاكسي )صعد أثنان بعد
انتظار مرير لسيارة وفل الاخير المشي مثيرا دهشة الآخرين ,ليس هذا المهم ,
المهم ان الاثنين اللذين صعدا السيارة لم يكفا عن احاديث اقرب الى الهذيان
طوال الطريق.
الاول موظف في احدى الدوائر الحكومية خاطب السائق قائلا: تخيل يا حاج لو
تنزل علينا شنطة من السماء مليانة فلوس, والله ساقف امام باب مستشفى
الشفا, واوزع على الناس كل واحد100 دينار ,خليهم يفنجروا بعد هذا الفقر
والحصار.

السائق كبير السن يرد: والله انا خائف تلاقي فيها شباشب ,فتدخل
الثالث:وماذا يعني , ومالها الشباشب اليوم الشبشب حقه ثروة ,الواحد
بـــــــــ 30 شيكل

ضحك السائق قائلا:يا سلام لو نلاقي فيها بندورة,كرتونة البندورة صارت بـ70 شيكل

وهكذا استمر الثلاثه في هذيانهم الضاحك,حتى وصل التاكسي الى حي النصر
ونزلوا من التاكسي دون ان يضع احدهم نهاية للحكاية,او تهبط ايه حقيبه من
السماء.!

هذه حال معظم اهالي القطاع الذين وصل الحصار معهم الى درجة لا تطاق.يصعب
الانسان العادي التعايش معها ,قيلجأ الى الخيال واحيانا الى النكات.

ومن نكات الحصار ايا ان هناك سيدة طبخت لزوجها في اليوم الاول خبيزة وفي
الثاني بصارة وفي الثالث حماصيص وفي الرابع سبانخ وحين جاء اليوم الخامس
سألته : ماذا تفضل على الغداء.فرد عليها:لا بديش اشي ،برعى لحالي.

ونكته اخرى ان شرطة وجدت اثنين من عمال البناء يشمون من الاسمنت !!!!

كازية فلافل
امراة عامله في احدى المؤسسسات الاهليه تقول انها تجد صعوبة في ايجاد
تاكسي للوصول الى مكتبها لافتة الى ان روائح السيارات تغيرت ،واقسمت انها
غدت تشم رائحة البطاطس المقلية والفلافل تخرج من عوادم السيارات بدل
البنزين ،بعد استخدامهم زيوت القلي المستخدمة في الطهي..............

سائق تاكسي من المعدوديين على الاصابع الذين لايزالون يعملون بين انحاء
مدينة غزة يقول: نصب على الزيت العادي مادة تجعلة اكثر قابلية للاشتعال
ونضعه في مستودع وقود السيارة مضيفا وهو يضحك: ناتي بزيت من محال الفلافل
،واحيانا نقف هناك بالدور فمثلا اطلقنا على احد المحال اسم كازية ابو طلال
للفلافل،علما ان محل ابو طلال من اشهر المحال بيع للفلافل في
المدينة............

المعضلة في الاحذية
استاذ في الجامعة يقول: المعضلة ليست في المشي حتى ان الصدف ازدادت واصبحت
اقابل الكثير من الاصدقاء القدامى في الشارع.فالكل يمشي الآن،ويوضح ان
المعضلة في الاحذية التي بدأت بالذوبان فلا يوجد المال الكافي عند الجميع
ليجدد احذيتة واحذية اطفاله وزوجتة ،عدا اختفاء العديد من المقاسات

دراجة يقودها احد الرجال الملتحين وخلفه امراة منقبة،مشهد من النادر جدا
ان تراه في غزة، لكنه يتكرر بعد اختفاء االسيارات،فالضرورات تبيح
المحظورات في مدينة غزة ، كما يرى الرجل موضحا انه لايعبأ بحجم السخرية
وتعليقات التي يلقاها من المشاة في الطريق ................

ما تعليقكم على الذي يحدث في مدينة غزة الآن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ابو ورد
دمتم سالمين

لا اله الا الله

ربنا يفرجها بشو بدنا نعلق اكتر

مشكور ابو رود

الله بفرجها وانشالله بفق الحصار عن اهالنا في غزه